weladekyamasr
مرحبا بك زائرنا العزيز ...
تسعدنا زيارتك ويشرفنا ان تكون عضوا فى منتدانا ...
لنكن إخوة فى الله .
weladekyamasr
مرحبا بك زائرنا العزيز ...
تسعدنا زيارتك ويشرفنا ان تكون عضوا فى منتدانا ...
لنكن إخوة فى الله .
weladekyamasr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

weladekyamasr

منتدى ولادك يامصر .. منتدى كل المصريين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حتى تكون أسعد الناس
اترك المستقبل حتى يأتى ولاتهتم بالغد لانك اذا اصلحت يومك صلح غدك
مامضى فات ومافات مات فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب وانقضى
كرر ( لاحول ولاقوة الا بالله ) فانها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الاثقال وترضى ذا الجلال
أكثر من الاستغفار فان معه الرزق والفرج والذرية والعلم والتيسير وحط الخطايا
لاتجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فانهم حمى الروح وهم حملة الاحزان
ابسط وجهك للناس تكسب ودهم وألن لهم الكلام يحبوك وتواضع لهم يجلوك
كن واسع الافق والتمس الاعذار لمن اساء اليك لتعش فى سكينه وهدوء واياك ومحاولة الانتقام
لاتفرح اعدائك بغضبك وحزنك فان هذا مايريدون فلا تحقق امنيتهم الغالية بتعكير حياتك
سب اعدائك لك وشتم حسادك يساوى قيمتك لانك اصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهما
لاتتاثر من القول القبيح والكلام السيئ الذى يقال فيك فانه يؤذى قائله ولا يؤذيك

 

 طفل فلسطيني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
moon in the sun

moon in the sun


انثى عدد الرسائل : 224
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
مشكور : 0
نقاط : 310

طفل فلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: طفل فلسطيني   طفل فلسطيني I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 2:25 am

هذه القصة هي احدى ملايين القصص التي يتعرض لها ابناء فلسطين

وما هي الى جزء لا يتجزء من حكاية الشعب الفلسطيني المناضل


تُرى
هل سيعود أبي وأخي إلينا؟ هل سنلعب معاً مجدداً؟ وهل سنزرع أشجار الزيتون
والحوامض كما كنا نفعل سابقاً؟ أسئلة أخذت تتردد في خاطر أحمد، ذلك الطفل
الفلسطيني الذي لا يتجاوز الرابعة من عمره، لكنه كان خائفاً من أن يسأل
أمه فتنهمر الدموع على وجنتيها كالعادة.*

كـان أحمد يقطن في مدينة غزة
بفلسطين، وكان يرى الأطفال في حيّه يحملون في أيديهم حجارة، ويسمعهم
يهتفون: «لا إله إلا الله... القدس لنا...»، لم يكن يدرك لِمَ كل ذلك،
ولكن وببراءة الأطفال كان يقول مثل ما يقولون، ويحمل بين يديه الصغيرتين
حجارة يقذفها كما كانوا يفعلون.*


وهكذا مرّت ثلاث سنوات على هذه الحالة، وفي أحد الأيام وعندما بلغ الفضول من أحمد الشيء الكثير سأل أمه قائلاً:

ـ
أماه! أين أبي؟ أين أخي؟ لماذا كلما سألتكِ تبكين وتلزمين الصمت فلا
تجيبين؟ ومَنْ هؤلاء الأشخاص المسلحون الذين يحاربوننا ونحاربهم؟


في
تلك اللحظة أدركت الأم أن ابنها الذي أصبح عمره سبع سنوات لم يعد صغيراً،
لكنه مثل باقي الأطفال الفلسطينيين لَبِسَ ثياب الرجولة وهو لـمّا يتجاوز
العاشرة من عمره.*


أجابت الأم بتنهّد شديد وبعبرة تخنقها:
ـ آه يا بني! هؤلاء القوم هم أعداء الله وأعداؤنا، ولقد قتلوا أباك وأخاك كما قتلوا أناساً كثيرين.*
قصت الأم لابنها الحكاية كاملة، سقطت دمعتان من عيني أحمد لتعلنا عن وفاة طفل بريء بداخله ومولد رجل همام.*

كان
أحمد يرى حالتهم المادية المتردية يوماً بعد يوم: لباساً بالياً، مسـكناً
مهدّماً لا يقيهم شدة الحر أو برودة الطقس، وكان أكثر ما يَحِزُّ في نفسه
هو رؤيته لأمه وهي توهمه بأنها تأكل ليأكل هو ويشبع.*


كان الأسى يملأ قلبه، والكره والحقد على إخوان القردة والخنازير قد بلغ ذروته.

وقـف
أحـمد حـائراً أمام كل تلك الأحداث؛ فماذا بمقدوره أن يفـعل؟ كل يـوم يـرى
طفـلاً يُقتل أمامه، أو امرأة تُضرب بلا رحمة، أو شيخاً يقطّع إرباً إرباً
وكأن شيئاً لم يحدث.*


أدرك أحمد أن السـاعة قد حانت ليأخذ بثأر
أبيه وأخيه وكل بـريء يُقـتل بلا ذنـب. كـانت الفكرة لا تغيب عن باله،
فـقرّر أن ينـزل إلى سـاحـة المعركة، ولكن خوفه وقلقه على أمـه وخوفه من
أن تكون ردّة فعلها سلبية منعته من أن يسرَّ لها بما قرّر.


كان كل
يوم يخرج من الصباح الباكر مع مجموعة الشجعان الذين في مثل عمره إلى
الشوارع حيث كان اليهود خلف دباباتهم وبنادقهم خائفين من أطفال لا يملكون
سوى الحجارة في أيديهم. لم يكن أحمد يبالي بدويّ المدافع وطلقات الرصاص،
فقد كان كل همّه أن يُخرِج المعتدين من أرضه.


وعندما يحين المساء،
يرجع إلى بيته، واستمر الحال هكذا لمدة استغرقت ستة أيام، وفي اليوم
السابع وبينما أحمد كعادته يرمي أحد الجنود بحجر، أطلق عليه اليهودي
الخائف رصاصة غدر استقبلها أحمد بصدر مفتوح وبكل بسالة، اخترقت هذه
الرصاصة القاتلة صدره الصغير فخرّ ساقطاً ودماؤه من حوله تشهد على جُبن
العدو وخوفه؛ أيقابل حجراً برصاصة؟


ركض أحد الأطفال إلى بيت أحمد
ليخبر أمه التي لم تستقبل الخبر إلا بدموع الفرح في عينيها؛ فلقد عرفت منذ
أن سألها ابنها عن كل ما هم فيه بأنه راحل لا محالة.


ركضت الأم إلى
ابنها، وعندما وصلت إليه كانت الأنفاس الأخيرة تخرج منه، جثت الأم على
ركبتيها وحملت ابنها بين ذراعيها وضمّته إلى صدرها لتقبّله القبل
الأخيرة.. ويهمس أحمد بصوت تمازج فيه صوت الدمع والفرح قائلاً:


ـ
إيــه أمــي! أخبـري عنـي بأنـي لـم أمـت.. ألـف لا.. بـل أنا عِشت
وخُلِّدْتُ منذ هذه اللحظة.. أخبري عنا بأنا إن مات طفل حجارة فينا فإن
ألف طفل حجارة يولد.. أخبري عني وقولي أين أنـتم يا مسـلمون؟ قومـوا،
انهـضوا، أفيـقـوا؛ فـالعـدو منـكم قـد قـرب، أخـبري عنـي وقولـي بأن
القدس لنا ولن نتوارى ونتهاون في إعادته.


ثم نطق بالشهادة ومات. أغضمت الأم عيني ابنها، وقالت:
ـ نَمْ بسلام؛ فرسالتك ستصل إلى أُذُن كل مسلم.*

وقـفت
الأم وشلالات الدمع تنهمر من عينيها لتحمل حجراً لم تقذفه بعد حتى جاءت
رصاصة غادرة من الخلف لتُلقي بها جثة هامدة بجانب جثة ابنها.


أُسْدِلَ الستار ليعلن عن نهاية أسرة فلسطينية أخرى.*
آآآآآآه*** وتستمر الحكاية.**
منقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ibn_MaSr

Ibn_MaSr


ذكر عدد الرسائل : 1238
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
مشكور : 17
نقاط : 1294

طفل فلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفل فلسطيني   طفل فلسطيني I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 7:46 am

لا اله الا الله ...
رحم الله شهداء المسلمين والحقنا بهم ان شاء الله ...
قصص محزنة جدا ...ولكن ولا حياة لمن تنادى ...
جزاكى الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://weladekyamasr.ahlamontada.net
moon in the sun

moon in the sun


انثى عدد الرسائل : 224
العمر : 29
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
مشكور : 0
نقاط : 310

طفل فلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفل فلسطيني   طفل فلسطيني I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 4:41 pm

امين يارب
جزانا واياكم
هي فعلا قصة محزنة اوي خصوصا لما يكون طفل صغير كده واستشهد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Ebrahim mhdy

Ebrahim mhdy


ذكر عدد الرسائل : 599
العمر : 32
الموقع : Hema_mhdy@yahoo.COM
تاريخ التسجيل : 18/10/2008
مشكور : 0
نقاط : 838

طفل فلسطيني Empty
مُساهمةموضوع: رد: طفل فلسطيني   طفل فلسطيني I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2009 12:44 am

ياللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
طفل فلسطيني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احلى فيديو فلسطيني للأبد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
weladekyamasr :: القسم السياسى :: تعاطفا مع غزة-
انتقل الى: