تعلم أن تهدم الحواجز لا أن تبنى السدود

حلمه أن يكون صاحب شركة سياحة وينفذ برامج ترفيهية ورحلات داخل مصر وخارجها، ويتمنى بالطبع كأي شخص صاحب حلم أن يرى حلمه أمام عينه من الأمس قبل اليوم وغداً .

فتحدثت معه شجعته وحفزته لأشد من أذره، لا لأني أعيش دور الناجح المتألق صاحب الخبرة ومخزون النصائح المهمة، ولكن لأني أعلم مدى قوة سماع كلمات التشجيع والتحفيز من الآخرين خاصة المحبوبين والمقربين.

كلمات بحق تعطى دافعاً قادر على تخطى أي مصاعب وعراقيل وكأنه لهب يثير الحماسة ويمدها بطاقة تستطيع تحريك طواحين الهواء بدون تعب أو ملل ...... مرت الأيام وجاء صديقي على خاطري فقررت فوراً الذهاب إليه لأصافحه وأعانقه، وجلست لنتبادل أطراف الحديث والذي رسمت معالمه بمجرد وصولي للجلسة التي تضم مع صديقي علاء شيخ على المعاش.

وكان الحوار عن الشباب والعمل والنجاح وأحوال البلد والحكومة ودورها في قضايا الشباب، وبين الحوار قال علاء أنني سألت عن موضوع شركة السياحة وعلمت أنها ليست ببسيطة وتحتاج لمبلغ كبير يصل لـ 2 مليون جنيه !!!! فرددت بهدوء أثار سخريته 2 مليون طب بسيطة وايه يعنى هما الـ 2 مليون يعملوا حاجه دلوقتى !!! فنظر إلي متوهماً أه !!!..... إيه رأيك يا أبو هشام أدخل اتلافاهم من جوه ولا ادخل المخزن أخد من الـ5 مليون اللي جوا.

كهكه الحاج أبو هشام وقال هو فين راس المال يا ابني ما هو ده المشكلة فبادرته بسؤال؟؟ هل كل من يملكون الأموال الآن ورجال الأعمال ولدوا يملكون هذه الثروات والأموال والممتلكات ؟؟؟ فقال لا!!! ولكن نسبة 99.5% حراميه ونصابين فقولت إذا هناك 0.5% نسبه شريفة فلماذا لا يكون هو واحد منهم ولا ينظر للموضوع بنظرة الـ 99.5 الحراميه، فقال علاء بس اذاى ؟؟!! قولت له طالما انك تحلم وتتمنى عليك أن تسعى ببزل جهد يساعدك على تحقيق حلمك، وليس هناك شئ مستحيل لكن الأمر يحتاج لصبر ومحاولة وعزيمة وتحمل لمطباط الفشل.

فهز أبو هشام رأسه وقال فعلا السلم يبدأ خطوة خطوة فأكملت على كلامه بسؤاله؟؟؟ وهل من يتعب يضيع الله تعبه ؟؟ فقال لا بس المشكلة في شبابنا انه عايز يطلع السلم مره واحده وبعد ما يتخرج على طول عايز يلقى نفسه أتجوز ومعاه عربيه طب ده يحصل اذاى وهو نايم؟؟؟!!!.

فمشكلتنا أننا دائماً نذكر العقبات ونقف أمام تخيلها واهمين جازعين ولا نحاول تخطيها أو مواجهتها أو حتى محاولة ترويضها، ودائماً نستمتع بحالة الشكوى من الظروف والأحوال والمصاعب ودائماً ما نركن لشماعة تسمى الحكومة لنلقى عليها حصاد كسلنا وإخفاقنا وفشلنا.

فلماذا لا نتعلم كيف نتخطى الحواجز التي تقابلنا أمام تحقيق أحلامنا وأهدافنا بثقتنا في الله وفى أحلامنا وبحبنا للنجاح والتميز كذلك بالتعلم من أي محاولة انتهت بالفشل وجعلها مرشداً لنا في المحاولات التالية والآتية .

فإننا لو نظرنا لأسباب الإخفاق والفشل سنجد أنها ليست بسبب الظروف الصعبة فحسب ولا الإمكانيات المعدومة ولا بسبب مناخ الدولة الذي لا يشجع على النجاح والتميز، لكننا سنجد السبب يكمن في التفكير السلبي الذي دائماً ما يصنع غشاوة تنتج فقد للهمة والنشاط وزيادة سهم الإحباط وعدم التفاؤل، كل هذه الأشياء ما تلبث إلا وتصبح كالسدود المنعية التي تحول بين الشخص وحلمه وبينه وبين النجاح الذي ينشده ويتمناه، لذلك لابد وأن تعلم ونفكر في كيفية تخطى الحواجز لا أن نتفنن في بناء السدود

جزاكى الله خيرا على الموضوع المهم دا
وربنا مايوقفنا ابدا قدام حاجة فى الدنيا ..
تقبلى مرورى

آمييييييييين يا دكتور
حضرتك نورت الموضوع

حرااااااااااااااااااام
هى كانت نمله بتكتب الموضوع......ولا كتكوته؟؟؟؟؟؟؟؟
انا صحيح معرفتش اقرأ الموضوع بس اكيد جميل
مش هو من كتكوته

ههههههههه
شكرا يا جويرية
أخجلتم تواضعنا

هو المديرين مش ناويين يشوفوا حل للخط دا ولا ايه

موضوع جميل
ويارب ل انسان يقدر يحقق حلمه

» هل تعلم من أنا ؟؟؟؟؟
» تعلم الحياء
» هل تعلم الشيطان عندما عصى ربه من كان شيطانه !!
» خيركم من تعلم العلم وعلمة
» تعلم 3 أشياء من أربع واحذر 3أشياء من اثنين