weladekyamasr
مرحبا بك زائرنا العزيز ...
تسعدنا زيارتك ويشرفنا ان تكون عضوا فى منتدانا ...
لنكن إخوة فى الله .
weladekyamasr
مرحبا بك زائرنا العزيز ...
تسعدنا زيارتك ويشرفنا ان تكون عضوا فى منتدانا ...
لنكن إخوة فى الله .
weladekyamasr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

weladekyamasr

منتدى ولادك يامصر .. منتدى كل المصريين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حتى تكون أسعد الناس
اترك المستقبل حتى يأتى ولاتهتم بالغد لانك اذا اصلحت يومك صلح غدك
مامضى فات ومافات مات فلا تفكر فيما مضى فقد ذهب وانقضى
كرر ( لاحول ولاقوة الا بالله ) فانها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الاثقال وترضى ذا الجلال
أكثر من الاستغفار فان معه الرزق والفرج والذرية والعلم والتيسير وحط الخطايا
لاتجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فانهم حمى الروح وهم حملة الاحزان
ابسط وجهك للناس تكسب ودهم وألن لهم الكلام يحبوك وتواضع لهم يجلوك
كن واسع الافق والتمس الاعذار لمن اساء اليك لتعش فى سكينه وهدوء واياك ومحاولة الانتقام
لاتفرح اعدائك بغضبك وحزنك فان هذا مايريدون فلا تحقق امنيتهم الغالية بتعكير حياتك
سب اعدائك لك وشتم حسادك يساوى قيمتك لانك اصبحت شيئا مذكورا ورجلا مهما
لاتتاثر من القول القبيح والكلام السيئ الذى يقال فيك فانه يؤذى قائله ولا يؤذيك

 

 ( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الرجل الالف

الرجل الالف


ذكر عدد الرسائل : 133
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
مشكور : -1
نقاط : 270

( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك ) Empty
مُساهمةموضوع: ( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك )   ( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك ) I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 4:55 pm



هذه قصة ومأساة قصة ... هي حقيقية ومؤلمة ، لأم رائعة حرمت من أطفالها بالقوة ،
وأبعد الأطفال عن قلب أمهم ، فتفجرت عيونها بالدموع ، وظلت ساهرة ليلها تنتظر عودة
صغارها إليه !

ومقالي
هذا ... محاولة يائسة ، ورسالة مشفقة ، إرسلها لها ، لعل شيئا من جراحها يندمل ، أو
لعل شيئا من دموعها يكفكف ، هذه رسالة من راعي للأغنام - كما صورته - وبين مدينة
الأحزان الشامخة )
كراع
للغنم أنا واقف على هضاب مجاورة لتلك المدينة .

مدينة
رائعة ، جميلة ، فاتنة ، ساحرة ، لكنها يتيمة بين المدن ، وحيدة بين القرى والهجر ،
بعيدة عن صخب الناس ، مدينة مهجورة قابعة خلف تلال وهضاب السوسن، سورها العظيم لا
زال معظمه شامخا معاندا الزمن ، ليثبت للجميع أنها صاحبة الكبرياء ، الذي لا يقبل
الشفقة ، وصخور هنا وهناك ، قد تبعثرت حول بقايا أجزاء سور ، وبصمات أولاد القرية
ونساء القرية لا تزال صارخة بأن هناك بقايا للذكريات ، لا زالت تجول في البلدة
.

كراع
لوحدي بين غنيماتي ، وغنيماتي حولي ، أسرح بهن وأجول بين واحات الزهر ، وأنهارالخلد
المتدفق من الجليد المتلبد على قمم الجبال .

كراع
بين غنمه لا أحد ينظر إليه بوقار أو اهتمام ، لكنه مستمتع بصحبة الطبيعة ، وبصحبة
غنيماته القليلة السارحة في مرج الزهور .

يطوف
بين الهضاب والتلال ... في خطوات هادئة وسكينة رائعة ، يتجول ومزوده المرقع على
كتفه، وعصاه بيمينه ، يشير بها على غنمه ، يسوقها نحو جدول قد أخترق ذلك الجبل
الأشم ، جدول يتدفق بالمياه الباردة المنعشة ، يتلقط منه رشفات قبل أن ينسكب على
الأرض ويسيح فيها ليقطع الدروب نحو الأعشاب والحشائش التي تلف سور المدينة
.

النسور
الجبلية تحلق فوق ، في السماء ، فوق الراعي ، مكونة دائرة ، وكأنها أصبحت قرص يدور
فوق الأغنام .

النسيم
عليل ، والهواء لطيف ، ورائحة الزهور ، رائعة ، في ذلك المكان ، لا يوجد إلا ذلك
الراعي الفقير الذي لا يهتم به أحد ولا ُيلقى له أهتمام ، لأنه فقير ومسكين
!

لكنه
... رحيم ، جدا رحيم ، يضم في قلبه أجمل معاني الرأفة والشفقة ، إنه ليحمل الحمل
الرضيع اليتيم ، ليكون له الأم والأب بعد موت أمه ، إنه رقيق وحساس ، ولا يحب أن
يكون جبارا ، ويكره الظلم وينبذه وينابذه ، ولذلك هو منبوذ من الناس .
الراعي
.. يترك غنيماته ترعى في أمان في مرج قريب من أسوار المدينة الجميلة الرائعة ،
ويقترب من تلك الهضبة المطلة على المدينة ، وينفس الصعداء ، وينظر بنظرة مشفقة
ومحبة ودافئة للمدينة ، ويقول :


أيتها
... المدينة
أتمنى لو كان أمري مطاع .

أتمنى
لو كنت مدينتي وكنت أنا ملكا عليك .

أتمنى
لو كنت قرية بستانية جميلة وأنا قائد جيش لجب .

لحاصرتك
بكل قوة ، ولقذفت أسوارك بالورود ، ولقصفت أبوابك بالرجاء ... نعم بالرجاء
!

ولتضرعت
تحت أسوار المدينة ، تضرع الفقير الذليل ، المشفق الخائف الوجل .

الذي
يقول : يا أيتها المدينة الطيبة ... لا تقسي على نفسك !

أيتها
المدينة هل فهمتي شعوري ؟

سمعت
صوتك أيتها المدينة ... صوت بريء جدا ، لكنه مرعوب ، خائف ، قلق ، وبريء
!

هذه
هي أطلالك ... وبقايا سورك ، وآثار أهلك ، وأولادك ، هذه لعب أطفال أراها من بعيد ،
هذه أواني وكؤوس أهلك لا تزال موجودة وإن كانت مبعثرة .
هذا
أريجك أيتها المدينة الطيبة ... يلفك برائحته الزكية ، وهذي هي المروج تطوق خصرك
الممشوق بأنواع الزهور والورود الناضرة .


ارجوك
أتضرع إليك لا تتركيني وحيدا ، كما فعل الناس ، لا تجيبيني بصمتك المجنون ، لا
تسكتي ، لا اريد أن أسمع صدى صوتي أنا !

ارجوك
أتضرع إليك لا تقسوى على نفسك ، لا تجرحيها ، لا تحمليها فوق طاقتها ، ارجوك لا
تعيني المارد الشيطاني على نفسك ، أمنحيها الثقة ، فأنت لا زلت بكبريائك وأنفتك ،
تقاومين عواتي الدهر ، وتصاريف الليالي والأيام .

أمنحي
الناس الرحمة ، أنظري للناس كأطفال ، وأنت أم الجميع ، والأم تغفر الزلات ، أنت
مدينة وسور للجميع ، ارجوك ثم ارجوك ، لا تعذبي نفسك ، ولا تقتليها بالعزلة
والاكتئاب ، ارجوك إن كان لي مثقال محبة عندك .

أيتها
المدينة الشيهة الرائعة ... أنا من البشر ، من دون سائر البشر عندك ، وأقف أمام
أسوارك الشامخة ، أقبل يديك ، وألثم أبوابك ، وأحتضن مروجك الخضراء .

أكفكف
دموعك ، أجمع ألعاب أطفالك ، سوف أحتفظ بها دائما في مزودي ، حتى إذا رجعوا إليك
أحتضنهم وأقبل أكفهم الصغيرة ، وألثم جبينهم المشرق البريء .

وكأني
أرى وأتنبأ من وراء أستار الغيب ... أرى تلك الأرجوحة التعيسة والمدمرة ، التي وقفت
عليها الغربان ، قد عادت كما كانت ، وأرى أطفالك حولها يلعبون ، وعليها يتأرجحون ،
نعم ... إني أراهم هناك ، وأراك وأنت بشموخك وجمالك وروعتك واقفة من بعيد كالشمس
الفاتنة ، قد احتضنت أولادك بأشعتك الذهبية الدافئة .
أرى
أطفالك ... حولك يهتفون : أمي ... أمي ... حبيبتي ... غاليتي ... أمي
.



أيتها
المدينة ... أقبل قدميك ، لأني أحمل في قلبي كل معاني ورحمة الأم التي فقدت أطفالها
، أيتها المدينة ، أنا لوحدي أقف بجوارك ، لأنه ليس لي مأوى غيرك .

أيتها
المدينة العجيبة الحزينة ... كفكفي دموعك ، وأطوي ألمك في سجل النسيان ، فلعل الجرح
أن يندمل ، ولعل الحزن أن يغادر قلبك المفجوع .

أستحلفكن
بالله يا زهور المرج ، ويا ورود الهضاب ، إلا أن سكبتن عطوركن لهذا المدينة الخالدة
.

أستحلفك
بالله يا زهرة الوالدي ... أنت أيتها الزهرة الصغيرة ، ضمي إليك تلك المدينة
الحزينة بكل قوة ، فإني عاجز أمام دموعها ، وكبريائيها العجيب .

إنها
لا تريد أن تبكي أمامي ، لا تريد أن تستجديني ، لا تريد أن أمنحها الأهتمام ، لكني
أنا المعذب ، أرى تجاعيد وجهها بادي على أسوارها ، أرى شلالات دموعها قد أغرقتني
بالأحزان ، أراها تحتبس أنينها خشية الشامتين !

الله
لك يا مدينتي البائسة ... أنا لوحدي بجوارك ، لكن ماذا أفعل وأنت لا تزالين مغلقة
أبوابك العظيمة أمامي ، ماذا أفعل ومثلي يعجز عن تسلق أسوارك الشامخة في السماء
!

قولي
لي ولا تعذبيني : كيف أقدم لك التعازي والمواساة ، وأنت صامتة كصمت الجبال المحيطة
بك من كل مكان ...؟

أيها
النسر المحلق ، خذني معك كي أحلق وأطير في السماء أتجاوز الحدود ، وكل السدود ، أرى
بهاء وروعة المدينة ، أرى أسوارها العظيمة .

أيها
النسر المحلق ... أحملني بكل طهارة ، وأنزلني في قلب المدينة ، بين أضلاعها التي
تأن من وطئة الأسى ومرارة الحرمان ، أريد أن أضع أذني على قلبها الخافق ، كي يخفق
قلبي له ، أحملني أيها النسر في الأعالي ، فوق ، فوق ، وضعني تحت أجنحتها ، فأنا
محرم مثلها وأحتاج إلى عطفها ، أيها النسر أحملني فوق أقصى ما تستطيع ، ثم أنزلني
بكل سكينة ، كي أضم بأجنحتي بقايا كبرياء مدينتي الحلوة الحزينة .

أقسم
لك أيتها المدينة .. أنني أسمع صراخك دون أن تنطقين ، إني أسمع صراخ داخلي ، وفي
ذاتي ينبض في شرايين قلبي !

أيتها
المدينة ... أحبك حبا تجاوز الحدود ، وتخطى الأسوار ، أرتمي عند أقدامك ، عند
أسوارك ، ألثم بقايا شموخك وكبريائك ، أحبك أكثر مما تتخيلين ... حبا لم ولن يعرفه
البشر ... أحبك .

آنستي
أيتها الرائعة ... هل قصة غرامنا لم يكتب لها القدر أن تنمو؟!

كزهرة
يتيمة وجدت في صحراء قاسية ، فجرحت كبرياء الزهرة الرقيقة ، فتلاشت كما يتلاشى
الندى عن خد زهرة البنفسج .

سيدتي
أيتها الغادة الفاتنة ... أصابعي قلقة مضطربة وهي تبحث بين أقلامي وأحباري وأوراقي
... بين حروفي ، بين كلماتي ، بين أنفاسي ، كأنها كانت تتمنى لو أن كل حرف من
حروفها أمنية فأحققها لك !

لالالا
... يكفيني من كل حروفي المبعثرة أربعة حروف فقط ، لأربعة أبناء رائعين لأم رائعة ،
لترجع الفراخ إلى عشها الدافء تحت جناح أم رؤوم رحوم ، تحت جناج أم لم تعرف في
الليلها إلا السهر ، تراقب النجوم وتصيح وتصرخ بلا صوت ولكن في أعماق ضلوعها :
أينكم يا أحبتي يا أفراخي يا صغاري ، أينكم أطفالي المساكين .

أيتها
المدينة الشامخة ... أنا راعي فقير ومعدم ، وهل مثلي يمكن أن يواسي جراحك الغائرة ،
ويوقف سيل دموعك الجارية ؟!

ولكني
سأبذل من أجلك قلمي وحروفي وروحي ، كلماتي وهج ملتهب ينبض به قلبي ، كبركان متفجر ،
ليسطر مأساة ، ودموع ، وآلام، وآهات ، رسمت لوحة الدموع بكل تفنن .

سيدتي
أيتها المدينة الرائعة ... ليس بعد ظلام الليل الحالك إلا بزوغ الفجر وطلوع جبين
الشمس ذات الأشعة الذهبية الرائعة ، التي سوف تشتت الغيوم السوداء عن أسوارك ،
عندها فقط :

أذكرني
... أذكري أن هناك راع فقير مر من هنا ، وتألم من أجلك ، وبكي من أجل أشراق فجرك
.

تذكرني
... وتذكري أنني وقف طويلا عند أسوارك أستجدي العطف ، الذي حرمت منه طويلا ، ولكني
لا أريد إلا أن أخرج من العدم ، من بين أضلاعي عطفا لك أنت ، فقد آثرتك على نفسي
.

تذكري
... أنني ممرت من هنا ، ووقفت هناك .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://ar.netlog.com/go/manage/layout
Ibn_MaSr

Ibn_MaSr


ذكر عدد الرسائل : 1238
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 03/10/2008
مشكور : 17
نقاط : 1294

( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك )   ( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك ) I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 8:06 pm

كلام جميل والله ومعانية اكثر من رائعه
احيى حضرتك عليه وننتظر منك المزيد ان شاء الله ..
تقبل مرورى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://weladekyamasr.ahlamontada.net
moon in the sun

moon in the sun


انثى عدد الرسائل : 224
العمر : 30
تاريخ التسجيل : 05/07/2009
مشكور : 0
نقاط : 310

( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك )   ( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك ) I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 27, 2009 10:43 pm

ماشاء الله
جزاك الله خيرا
موضوع فوق الرائع والكلمات رائعة جدا ماشاء الله
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( أيتها المدينة الرائعة .... أنا راعي الأغنام حولك )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» !.. كيف تقودين حكومة ناجحة من حولك ؟؟!! جميلة ياريت الردود

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
weladekyamasr :: الساحه الترفيهيه والفضفضه الاجتماعيه :: فضفض .. مين قدك-
انتقل الى: