شبهة كيف تزوج النبى السيده عائشه وهى بنت 9 سنين؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
دأب النصارى على التفتيش فى القرأن الكريم وفى السنه النبويه المطهره لعلهم يجدو شيئا يردو به على المسلمين.ولكن هيهات لهم لقد قال الله فى كتابه العزيز (انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون)وقال عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم(وماينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى).

ومن هذا المنطلق سنتابع الرد على شبهات الانصارى حول القران الكريم وحول السنه النبويه الطهره فرجاء من الاخوه الاعضاء المتابعه لهذه المواضيه لان كل واحد معرض لهذه الشبهات من النصارى(لو ندك يا مهدى مناظرات خاصه بالشيخ ديدات ياريت تنزلها)

الرد على الشبهه


فنبدأ باسم الله و نقول أن الأمور التي لا يدلي الشرع فيها بحكمٍ ترجع إلى الأعراف .


فأنت إذا قلت : أنا أكلت اللحم . ماذا تقصد ؟ لحم الضأن أو لحم البقر ، لأنك إذا أكلت سمكاً تقول : أكلت سمكاً .
فإذا إنسان حلف بالطلاق ألّا يأكل لحماً ، فهل بإمكانه أن يأكمل سمكاً؟ نعم بإمكانه ، مع أن السمك لحم ، لكن العرف هو أن اللحم هو لحم الضأن أو البقر والسمك شيءٌ آخر ، ففي الموضوعات التي لم يكن هناك حكمٌ شرعي يعود الأمر إلى العرف.



نأتي لأصل الموضوع حول زواج النبي صلي الله عليه و سلم من السيدة عائشة
===============================================
- لم يكن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو أول الخاطبين لها، بل كانت مخطوبة "لجبير بن المطعم"، مما يدل على اكتمال النضج والأنوثة عندها، أو علي الأقل ظهور أول علاماتهما و الا
فلماذا خطبها ؟؟
و لماذا خطبت هي رضي الله عنها اليه ؟؟
و لماذا وافق أبوها ؟؟
و لماذا لم يعترض أي أحد و أكرر أي أحد علي هذا الأمر أحد ؟؟


-لم تكن خطبته صلى الله عليه وسلم لها ليست برغبة شخصية منه، وإنما كانت باقتراح "لخولة بنت الحكيم" على الرسول -صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك لتوطيد الصلة مع أحب أصحابه وهو أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن طريق المصاهرة، وحينما اقترحتها كانت تعتقد أنها تصلح للزواج وسدّ الفراغ بعد موت السيدة خديجة رضي الله عنها.
فلماذا اقترحت السيدة خولة بنت الحكيم أصلا ذلك الأمر علي الرسول صلي الله عليه و سلم ان كان في الأمر مشكلة؟؟
انّ قريش التي كانت تتربّص بالرسول صلي الله عليه و سلم الدوائر لتأليب الناس عليه من فجوة أو هفوة أو زلّة،
فلماذا لم تُدهش أو تستهجن الأمر حين أُعلن نبأ المصاهرة بين أعزّ صاحبين وأوفى صديقين، بل استقبلته كما تستقبل أيّ أمر طبيعي ؟؟
انّ الفرس و الروم كانوا يتربصون بالاسلام لتأليب الناس عليه من فجوة أو هفوة أو زلّة،
فلماذا لم تُدهش أو تستهجن الأمر بعدما علمت أن النبي صلي الله عليه و سلم بني بالسيدة عائشة و هي في التاسعة، بل استقبلته كما تستقبل أيّ أمر طبيعي ؟؟



من الناحية الطبية
===========
- من المعروف طبيًّا أن البلوغ في المناطق الحارة يكون أسرع منه في المناطق الأقل حرارة. وقد يصل سن البلوغ عند الفتيات في المناطق الحارة إلى الثامنة أو التاسعة
وتتأخّر الفتاة في المناطق الباردة إلى سنّ الواحد والعشرين كما يحدث ذلك في بعض البلاد الباردة



كما تقول الدكتورة "دوشني" -وهي طبيبة أمريكية-: "إن الفتاة البيضاء في أمريكا قد تبدأ في البلوغ عند السابعة أو الثامنة، والفتاة ذات الأصل الإفريقي عند السادسة. ومن الثابت طبيًّا أيضًا أن أول حيضة والمعروفة باسم (المينارك menarche) تقع بين سن التاسعة والخامسة عشرة".



اذا فمن الثابت طبياً أن أول حيضة تبدأ بعد بدء مرحلة البلوغ بسنتين . فأول حيضة و المعروفة باسم المينارك menarche فتقع بين سن التاسعة و الخامسة عشر .


أما علامات البلوغ في الفتيات فهي الآتي كما ذكرها مرجع طبوزاده لأمراض النساء Toppozada's Textbook of Gynaecology


1. تغير الصوت نحو الطبيعة الأنثوية .


2. استدارة منحنيات الجسم فتأخذ زوايا الجسم تدورات لطيفة بسبب الترسيب الإنتقائي للدهون .


3. نمو الحلمتين و الثديين بتأثير هرمون الإستروجين .


4. وجود بعض الميول النفسية مثل الخجل و الإنعزال و الميل للجنس الآخر .


5. النمو السريع للرحم و المهبل و باقي الأعضاء الجنسية .


6. ظهور أول حيضة .




- تزوج الرسول –صلى الله عليه وسلم- بعائشة، وهي بنت ست أو سبع سنوات، ودخل بها وهي بنت تسع سنوات، ففي الصحيحين -واللفظ لمسلم-: عن الأسود عن عائشة قالت: «تزوجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي بنت ست، وبنى بها، وهي بنت تسع، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة»،
فلماذا انتظر ثلاث سنوات كاملة ليدخل بها؟؟



هذا دليل على أنه لم يدخل بها أو يجامعها أبدًا، وهي غير قادرة أو مؤهَّلة علي لذلك.


و يجب أن نفرق بين الزواج – و هو عقد – و بين الدخول . قال الامام النووي رحمه الله :
وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها : فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة : عُمل به ، وإن اختلفا : فقال أحمد وأبو عبيد : تجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها ، وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة : حدُّ ذلك أن تطيق الجماع ، ويختلف ذلك باختلافهن ، ولا يضبط بسنٍّ ، وهذا هو الصحيح ، وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيمن لم تطقه وقد بلغت تسعا ، قال الداودي : وكانت عائشة قد شبَّت شباباً حسناً رضى الله عنها .
" شرح مسلم " ( 9 / 206 ) .


لذا فكلام النصراني عن زواج النبي صلي الله عليه و سلم من السيدة عائشة و هي في سن السادسة و أنه بني عليها في التاسعة و أخذه علي أنه شبهة هو محض تدليس فالفتاة عادة تبدأ سن البلوغ في سن الثامنة أو التاسعة بظهور علامات البلوغ المعتبرة عند أهل الطب و في هذا السن يمكن الدخول بها بلا مشاكل طبية أو نفسية من أي نوع .
اذا فمن وجهة نظر الطب ليس هناك مشكلة في زواج الفتاة في هذا السن الذي هو حسب الظروف المعيشية تكون ناضجة بما فيه الكفاية لمتطلبات الزواج.



و لأنه من التجني في الأحكام أن يوزن الحدث منفصلا عن زمانه ومكانه . وظروف بيئته

الله اكبر يا عم اسلام ايوة كده وريهم شغلهم
انا كده اطمنت على الاسلام من بعدى
تسلم والله

متخفش يا مولانا الاسلام بخير ان شاء الله

شكرا على المعلومة دى الف شكر